برنامج النوع الإجتماعي والشباب

تضع الجمعية المصرية الثروة البشرية ضمن قمة أولوياتها، وعلى رأسها الشباب حيث أنهم أكثر الموارد البشرية حاجة للرعاية والاهتمام.  وتتفق معظم الاتجاهات المعاصرة في العلوم الاجتماعية والإنسانية على أهمية دراسة أوضاع الشباب واتجاهاتهم وتفعيل دورهم في المجتمع، وذلك لما يمثله الشباب من قوة للمجتمع ككل، فهم اكثر فئات المجتمع حيوية وقدرة على العمل والتفاعل والاندماج والمشاركة بأقصى طاقة لتحقيق أهداف المجتمع وتطلعاته.

youthكما يؤكد المسئولون الحكوميون  على مبادئ تساوي الفرص من خلال التوقيع على الإتفاقيات الدولية والمعاهدات العربية المتعلقة بحقوق الإنسان و أيضاَ المشاركة في المؤتمرات المخصصة للنساء. أخذت مصر على عاتقها تحقيق أهداف الإتفاقيات  من الجهة القانونية والمساواة المجتمعية  عن طريق اصلاح القانوني لوضع المرأة في المجتمع ولكن استمرت عدم المساواة في المجتمع ., 

وبالرغم من شعور المجتمع بجميع أفراده بأهمية وجود المرأة وما يحمله لها من تقدير وإعزاز لما تشغله من مكانة الأم والأخت والزوجة،  وتقع على عاتقها مسئولية تنشئة الأبناء وتربيتهم، إلا أن هناك اتفاق ضمني بين الناس على أن مكانة المرأة أقل من مكانة الرجل وذلك بما تحكمه العادات والتقاليد والعرف، مما يؤدي بالبعض إلى الشعور بالدونية وعدم القدرة على العمل والإبداع والابتكار.

تؤمن الجمعية المصرية بضرورة الاستفادة من كل الموارد البشرية المحلية  وبالتالي، تعطى الجمعية مكانا مميز للمرأة في برامجها المختلفة (الاقتصادية والتعليم والصحة) لدعمها وإعطائها الفرصة لتعبر عن نفسها وتصبح قادرة على تمثيل مجتمعها. كما تهدف الجمعية الى تكوين قيادات نسائية،  بهدف زيادة دعم ومشاركة المرأة ليصبح لها دور فعال ومؤثر في المجتمع.وذلك عن طريق :

  • إثارة القدرة على النجاح والثقة بالنفس لدى النساء في أماكن تنفيذ الأنشطة للوصول الى تكوين  قيادات مجتمعية منهم.
  • الحد من التفرقة النوعية بين الرجال والسيدات التي تدعمها العادات والتقاليد
  • تمكين ودعم المرأة لتقلد دور أكبر في المجتمع المحلي 

برنامج التوعية بالنوع الاجتماعي

يتم من خلال هذا البرنامج تنظيم جلسات عمل مكثفة للمستفيدات بهدف تقوية شخصياتهن وقدراتهن،  بالإضافة الى دعمهن لأخذ مبادرات فعالة في مجتمعاتهن مما  يساعدهن على تفهم حقوقهم والعمل على الحصول عليها كمواطنين  مما يؤدي الى تقليل  الفجوة النوعية وجذب انتباه المجتمع والمنظمات الأخرى ومتخذي القرار في منطقتهم إلى تبني قضاياهن. ويتم ذلك من خلال مناقشة المواضيع التالية: 

  • حقوق المرأة 
  • الوعي القانوني ويشمل المشاركة المجتمعية والسياسية
  • العوامل المؤثرة في الوضع الاجتماعي للمرأة
  • الوعي الصحي – تحسين الوضع الصحي وحقوق الصحة الإنجابية
  • توصيف الوظائف طبقا للنوع الاجتماعي
  • التمييز الاجتماعي .

شراكة مع المستفيدين

تنظم الجمعية اجتماعا شهريا يديره متخصصون في مجال التنمية ويحضره ممثلين عن الهيئات المحلية من مديري وأعضاء مجالس الإدارة في الجمعيات لرفع الوعي العام داخل المجتمع المحلي لبدء مشاريع تهدف إلى تمكين المرأة في المجتمع.  كما تشارك الجمعية في اجتماعات وجلسات تدريبية ينظمها المجلس القومي للمرأة،  ورابطة المرأة العربية و شبكة  الهيئات العاملة في قضايا المرأة .

شبكة الجمعيات العاملة في مجال حقوق المرأة

منذ  عام 2008 أصبحت الجمعية عضوفي شبكة الجمعيات العاملة في مجال حقوق المرأة مع 10 جمعيات أخرى تعمل معا لكسب الرأي العام لدعم حقوق المرأة القانونية والسياسية. وتركز الشبكة في هذه المرحلة على دعم مقترح  قانون الأحوال الشخصية الذي أصدرته الشبكة  من خلال رؤية دينية مستنيرة  ليضمن  القانون الأمن والاستقرار للأسرة المصرية.